وتغطيني بالأمان

---

---

---

عـــالم النــقاء ...!!


ذلك الكيان
وتلك الصوره
احرف العنوان
نظرة العين
ولمسات الايادي
منبع الاحساس
وتدفق الحنان
كاني بيدي
اقبل القلب الطاهر
بنبضه ,, وهمسه ,,
حين يحتويه قلمي
بخوفه وقلقه
لحظة بعادي عنه
قلبها الطاهر .. وعينها الحالمه
اريد ان اكون هنا...
تماما هنا ..
بين احضان عالمك
وفي اوساط كيانك
حيث الدفىء والحنان
والحب والاحساس العذب
اريد ان اكون هنا
اقبل جبينك الطاهر
ويدك المليئة بمياه الحنان
ان اغوص في بحر عالمك
واكتشف كل ماهو صادق في كيانك
اريد ان اكون هنا ...
امـــــــي ..
ليست هي مجرد كلمات
اصل بها الى صدق قلبك
وليست الاحرف لتصف مدى عطفك
ومدى اشتياقي لكِ
انها الروح التي استقرت في قلبي
ستكون هي الهبة بين يديك
اهبها لمن ارق جفنها القلق
وسهرت حتى اشراقة الشمس
وتوسدت الالم من اجل الابستامه
امـــي ,,
اينما كنتي .. اينما ارتحلتي
ليس البعاد هو البعاد ..
وانما قربك من قلبي
وصدى كلماتك التي في صفحاتي
تجعلني اسيرا لتكلم الذكريات
التي لامست يداك الطاهرتان
ومسحت من على جبيني التعب
احبك ... وساظل احبك .. وساظل احبك
مهما تلاعب الزمن بيننا ..
ومهما تجافت المشاعر والاحاسيس
ساظل اقبل طيفك لحظات غيابك
وساحتوي جمال دفىء حنانك
حينما يسدل ظلام الليل على عالمي
انتي .. ومامِن احد سواك
يترجم معاني الالم التي بداخلي
الى سعادة .. وحب .. وصفاء
احبك .. وساظل اقبل طيفك...
السااهر ...
أتت كلماتك كالسحر

في افق العتمة

مضيئة كقنديل داخل الأحشاء

ما أروع هذه الكلمات

وما أعذبها

سعدت جدا ً بقرائتك

فقد كان عزفك شجي يعزف على أوتار القلب

وفي انتظار ابدعاتك ..

تحيــ روح الحياة ـــاتي

---

---

---

---

---

---

وتجرني الذكريات الى الاحضان ...
فأحبو اليها مسرعا ...
تاركا خلفي ركام الهم والاحزان ...
سنين مضت ... ايام ... وليال ..
لم أصدق أنني فارقت حضنك كل هذه الازمان ...

لا زال قلبي يحن الى حضنك أماه ...
ولا زلت أشعر بالدفء من راحتيك رغم الآه ...
فسنين العمر لم تبق لي شيئا ...
لم تبق لي سوى صورا ...
وعبارات الطفولة التي رسمتُها يوما على الشفاه ...

أماه أين حضنك الحنون ...
أين صوتك الدافيء ...
أترى أخفته السنين ...
أماه لا تحسبيني كبيرا ...
فما زال في عقلي بعض الجنون ...
جنون الطفولة ... وحب البراءة ...
سوف يبقى ... ولن يمحيه عني سوى ريب المنون ...

أماه بعد حضنك صرت أبيت فوق الاشواك ...
جربت كل فنون الحب ...
جربت كل الاحضان ...
ولم اجن يا أماه سوى العذاب ...
لم أجن الا ليال طويلة ... كئيبة ... تجرعت فيها ذل الاغتراب ...
أماه رأيت الأشباح ...
نعم رأيتها ...
رأيت كيف نعيش في هذه الدنيا بلا أروح ...

أماه أما آن الأوان ...
أما حان الوقت لتفرشي لي حضنك ...
لتفرشي لي يا حبيبتي من يديك حضن الجنان ...
انا لن اعيش عنك بعيدا بعد الآن ...
يكفيني ما لاقيت بعدك من ذل ...
ما لاقيت من تعب .. من الم ... وما عانيت من الحرمان
أماه ها قد آن الآون ...
ها قد حان الوقت لأرجع مثل ما كنت ... قرير العين
وأرقد في حضنك الدافئ ...

وتغطيني بالأمان

باءمضاء لحسن